Sunday, April 20, 2008

بلاغ لكل منْ يهمه أمن مصر


هذه صورة لى فى احدى مراحل التعليم ا لأساسى ، وكما ترون يا سادة ، التاريخ المطبوع مباشرة على ظهر
الصورة 30 ديسمبر 1553. الأمر الذى يعنى مؤامرة على سمعتى وكينونتى ، فبهذا يتم تقديمى على أننى مصّاصة دماء . تعيش
منذ منتصف القرن الخامس عشر الميلادى . الأمر الذى يخدع البسطاء والعامة من كل الاتجاهات . كما يعطى ذريعة
لشن هجوم علىّ من كل شخص له مصلحة ويعتقد أننى منافسة مستقبلية - رغم أن التنافس هو
سمة الحياة - .
فلماذا يُقدم محلّ تصوير يملكه مسيحيون مصريون على فعل هذا بى . وما علاقة ذلك بأقباط المهجر والمؤتمرات
التى يتم تدبيرها ضد مصلحة وهوية مصر ( الأرض - بعد مكانى . الإسلام - بعد فكرى ). وما مدى مشاركة
المسلمين فى تنفيذ أى مخطط يستهدف سمعنى ، وهل هم مسلمو السمع والطاعة . فصدقونى يا سادة ، لقد آذانا المسلمون
كثيرا وضيّقوا علينا . منْ يكره مصر ومنْ يكره الإسلام ، ومنْ يريد أن يقلّبنا على بعضنا ويحتلّ أرضنا . هذا ملف كبير أقدمه لرجال الأمن من مختلف الاتجاهات فى مصر .
احذروا التقليد ،وطالعوا أوراق إثبات الشخصية ، وأوقفوا التعاطف الاستهلاكى
فبناء على ما سبق لا أستبعد فى الحقيقة أن تكون هناك
فتاة تشبهنى وتقوم بأفعال يعتقد الجميع أنها أنا . وفتاة أخرى لا تشبهنى وتقوم بأفعال يعتقد الجميع أنها أنا أيضا .
كما أناشد العامة والخاصة من كل مكان فى العالم : من أجل مصلحتكم ، لا تتعاطفوا استهلاكيا مع شخص ما ، حيث
يندفع الجميع لتقليده فيما يأكل أو يشرب أو يلبس الخ . فأنا - وأى شخص آخر - لا أمثل إلاّ نفسى فى كل هذه
الأشياء ، وكذلك يجب على كل إنسان
ألاّ يمثل إلاّ نفسه حتى لا نقع فريسة لبعض الرأسماليين الذين يستفيدون من تحويل فقراء أمثالنا لقضايا رأى عام حيث
يصبحون مشاريع استثمارية لجنىّ مزيد من الأرباح . أنا لست ضد الرأسماليين - فمنهم كان صحابة أجلاء - ولكنى ضد الاستغلال . وإلى كل منْ تآمر أو يتآمر على أمثالى أقول لهم
ولكن أنا بفقرى
لا أمتلك إلاّ أحلامى
ولقد نشرت أحلامى تحت قدميك
لذا ، فخفف الوطء
فأنت تقف على أحلامى
مقتبس من فيلم أجنبى
جار البحث عن اسمه
التوقيع : مايسة فوزى محمد إبراهيم الشهاوى - صاحبة المدوّنات
وشكرا

0 Comments:

Post a Comment

<< Home