Thursday, March 29, 2007

رواد عظماء رفعوا راية العدالة الاجتماعية فى العالم

الصورة مأخوذة من جريدة " عقيدتى " الثلاثاء ، غرة ربيع الأول 1428 ه



كارل ماركس " إلى اليمين" ، وفريدريك إنجلز

الصورة مأخوذة من كتاب " موسوعة الهلال الاشتراكية "

فاطمة الزهراء ، رضى الله تعالى عنها ، ابنه الرسول ، وكانوا يطلقون عليها " أم أبيها " ، لشدة تعلقها ورعايتها للرسول صلى الله عليه وسلم


ومن كتاب " بنات النبى " صلى الله عليه وسلم ، للدكتورة عائشة عبد الرحمن ، بنت الشاطئ ، مكتبة الأسرة ، الصفحات 190 ، 191 ، 192

نأخذ هذا الاقتباس

" وكان زوجها - على بن أبى طالب - كرّم الله وجهه - من الفقر ، بحيث لم يستطع أن يستأجر لها خادما تعينها أو تقوم عنها بالعمل الشاق، فكان

عليها - رضى الله تعالى عنها - أن تنفرد بهذا العبء لثقيل ، لكن " عليا " - كرّم الله وجهة - لم يكن يهون عليه أن يراها هكذا ، كادحة ، مجتهدة ، فحاول

أن يساعدها فى بعض أعمال البيت ما مكنته ظروفه من ذلك ، إذ كان يخشى أن يستنفد العبء ما بقى لها من قوة جسدية ، بعد الذى كابدته - منذ عامها

الخامس ، من محنة الحصار ، ومشقة الهجرة ، ومتاعب الجهاد


حتى ناء كلاهما بما يحمل ، فانتهز كرّم الله وجهه ، فرصة مواتية ، وقال لها ذات يوم ، وقد عرف أن أباها النبى صلى الله عليه وسلم ، عاد من احدى

غزواته الظافرة بغنائم وسبايا ، وقال لها : لقد شقوت يا فاطمة حتى أسليت صدرى ، وقد جاء الله بسبى ، فاذهبى ، فالتمسى واحدة تخدمك


أجابته وهى تنحى الرحى جانبا فى تعب وكلال : سأفعل إن شاء الله


ثم لبثت ساعة حيث هى فى ساحة الدار ، ريثما استردت بعض قواها الذاهبة ، وقامت ، فتلفعت بخمارها ، وخرجت تسعى إلى بيت أبيها صلى الله عليه وسلم


بخطوات بطيئة وآنية ، فلما رآها الرسول صلى الله عليه وسلم ، هشّ لها ، وسأل : ما جاء بك يا بنيّة


أجابت : جئت لأسلم عليك

ومنعها الحياء أن تسأله فيما جاءت من أجله ، ثم عادت من حيث أتت ، لتنبئ زوجها أنها استحت أن تطلب من أبيها شيئا


فقام كرّم الله وجهه وصحبها إلى الرسول ، وتولّى عنها السؤال ، وهى مطرقة فى استحياء






أجاب الرسول صلى الله عليه وسلم : لا والله ، لا أعطيكما ، وأدع أهل الصفة تتلوى بطونهم ، لا أجد ما أنفق عليهم ، ولكن أبيع ، وأنفق عليهم بالثمن



فانصرفا شاكرين ، وما يدريان أن شكواهما مست قلب الأب الحنون ، وشغلته نهاره كله ، وجنّ الليل ، وكان البرد قارسا ثقيل الوطأة ، فرقدا على


فراشهما الخشن يحاولان النوم ، فلا يجدان إليه سبيلا ، لفرط ما يشعران به من قسوة البرد ، فإذا بالباب يُفتح ، ويُقبل عليهما الرسول ، وقد انكمشا فى


غطائهما مقرورين ، إذا غطيا رأسيهما ، بدت أقدامهما ، وإذا غطيا أقدامهما انكشفت رءوسهما


فهبا للقاء الضيف الكريم صلى الله عليه وسلم ، لكنه ابتدرهما قائلا : مكانكما

ثم أضاف فى رفق ، وهو يقدّر حالهما : ألا أخبركما بخيرِ " بأفضل" مما سألتمانى

أجابا معا : بلى يا رسول الله



قال صلى الله عليه وسلم : كلمات علمنيها جبريل : تسبحان الله فى دبر كل صلاة عشرا ، وتحمدان عشرا ، وتكبران عشرا ، وإذا أويتما إلى فراشكما ، تسبحان


ثلاثا وثلاثين ، وتحمدان ثلاثا وثلاثين ، وتكبّران ثلاثا وثلاثين


ثم ودعهما ومضى ، بعد أن زودهما بهذا المدد الإلهى ، ولقنهما هذه الرياضة النفسية التى تغلب المصاعب ، وتهزم المتاعب

" انتهى الاقتباس من كتاب بنات النبى صلى الله عليه وسلم "



المتصفح الكريم ، انتظرنا فى لقاء قريب مع موضوع عن " جيفارا" قيثارة المقاومة فى أمريكا اللاتينية


المتصفح الكريم ، لو أردت قراءة موضوع : محمد ، أيها الفارس العربى النبيل ، رجاء زيارة العنوان التالى






0 Comments:

Post a Comment

<< Home